أعلنت الحكومة التركية أنها تهدف لتحقيق 350 مليار ليرة تركية (ما يقارب 89 مليار دولار) من التجارة الإلكترونية بحلول 2023 الموافق للذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية.

جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الثلاثاء، خلال كلمة له في المؤتمر الدولي للتجارة الإلكترونية المنعقد بولاية أنطاليا جنوب غربي البلاد.

وأشار يلدريم إلى أهمية الأمن السيبراني حول العالم، وأنها باتت تحظى بأهمية متزايدة في الآونة الأخيرة.

وأضاف نهدف لتحقيق 350 مليار ليرة تركية من التجارة الإلكترونية، بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية في 2023، وآمل أن نحقق هذا الهدف.

ولفت إلى أن الأمن السيبراني أصبح هاما بالنسبة للناس وللبلدان على حد سواء، وإلا فإن شبكة الإنترنت، ستخرج من كونها نعمة، وتتحول إلى خطر، على حد قوله.

ونوه يلدريم إلى أن حكومة بلاده أزالت في السنوات الـ 15 الأخيرة، الفجوة الرقمية الكبيرة التي كانت في المجتمع التركي.

واختتم رئيس الوزراء التركي بالتطرق إلى وجوب القضاء على ظاهرة الأمية في التكنولوجيا واستخدام الحاسوب.

ترك برس

المعني المبسط للتجارة الإلكترونية
منذ ذلك الوقت الذى بدأت به فكرة التحويلات المالية البنكية الإلكترونية، نشأت فكرة مشابهه لإستغلال حركة النقد من وإلى الوسطاء وأصحاب الحسابات البنكية على الانترنت، لتكون النواه الاولى لنشأة علم التجارة الإلكترونية كعلم قائم بحد ذاته، فكرة التجارة ببساطة وبدون تعقيد في المصطلحات هى بيع وشراء وعرض ومشاركة ونشر وإعلان وإنتاج وتوزيع وترويج أى شىء بداية من مجرد الأفكار التى تدور بداخلك وحتى بيع منتج عملاق كالمصانع والآلات والأراضى والعقارات، كل ذلك يندرج تحت ستار التجارة ولكن عندما يتم هذا فى إطار التواجد بالمنزل أو المكتب أو الشركة وفى أى زمان ومكان من خلال استخدام الكمبيوتر المتصل بالإنترنت، هكذا نحن نتحدث عن ‘التجارة الإلكترونية’.

أحدثت التجارة الإلكترونية ثورة فى ثقافة الشراء والبيع فلم يعد هناك قيدا يجعلك مضطرا إلى السفر لمكان ما لعمل صفقة تجارية أو عقد اتفاق تجارى لبيع أو شراء منتج، ولم يعد هناك مشكلة فى التوقيت فيمكن الشراء صباحا أو البيع مساءا، تلاشت كل تلك المفاهيم فى ظل وجود سوق مفتوح أربعا وعشرون ساعة يوميا، ثلاثون يوما فى الشهر، ثلاثمائة وخمسة وستون يوما فى السنه، وفى تجدد مستمر وإنتشار متزايد، وأصبح بالإمكان خلق سوق عالمى وليس محلى فقط وبالإمكان المنافسة فيها جميعا لاجتذاب أكبر عدد من المشترين وزيادة الأرباح، لنسب قد تصل إلى أرقام لم يكن بمقدور التجارة العاديه تحقيقها مطلقا، لكن الأساس هنا توفير بعض المقومات الأساسية لتكون التجارة الالكترونية خاصتك قائمة على أساس سليم قوى يدعم تقدمها وانتشارها فى ظل توالد ملايين المنافسين فى هذه التجارة .

و مما تقدم نجد ان للتجارة الالكترونية اهمية هائلة اليوم في سوق العقارات حيث تتنافس الشركات العقارية فيما

بينها لجذب الزبائن المفترضة الى مشاريعها العقارية من خلال مواقعها الالكترونية وتعرض ما تستطيع ان تقدمه من خدمات حتى تقنع الزبون المفترض بالتواصل معها من خلال متجرها الالكتروني .