ترك برس
دخلت الشركة القطرية “ريتاج غروب” التي تعد واحدة من العلامات التجارية الرائدة في مجال العقارات والسكن في قطر، بشراكة مع شركة “نيفو” التابعة لشركة “كاثي غروب” بمشروع “أتاكوي” في إسطنبول.
وشارك في حفل التوقيع الذي أقيم لأجل مشروع “نيفو أتاكوي” كل من “محمود ألبير توغوز” رئيس مجلس إدارة شركة “كاثي غروب”، ونائبه “محمد يلماز” ورئيس مجلس إدارة شركة “ليدر ليك” عماد شنن، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة “ريتاج غروب” محمد بن جوهر آل محمد.
من جانبه قال “محمود ألبير توغوز” رئيس مجلس إدارة شركة “كاثي غروب”: “نحن نقر بحقيقة أن مجموعة ريتاج التي تعد أحد المستثمرين القلائل من منطقة الخليج العربي في هذا القطاع، قد اختارت مشروعنا للتعاون وهذا الاتفاق يعد اعترافاً عالمياً بمشروعنا”.
وأكد “توغوز” أن هذا الاتفاق سوف يُمكّن مشروع “نيفو أتاكوي” من زيادة نوعية الحياة وإضافة قيمة إضافية للمنطقة، مضيفا: “يمتاز مشروع “نيفو أتاكوي” بمركزه في وسط منطقة “أتاكوي”، إضافة إلى خدماته الاجتماعية التي تمتاز بروعة الهندسة المعمارية، لذلك يستحق مشروعنا الحصول على ترتيب عالمي”.
وأشار إلى أن شركة ريتاج غروب سوف تقدم شققاً فندقية بحسب الاتفاق، وأن العملاء الذين سيقومون بشراء المساكن من المشروع خلال فترة الاتفاق وضمن شروطه، سوف يتلقون على الأقل ضعف إيرادات إيجار تلك الشقق التي تديرها مجموعة ريتاج الدولية بخبرتها الكبيرة في هذا المجال، كما أن مدة الاستثمار للعملاء سوف تنخفض بمقدار النصف مقارنة بغيرها، حيث أن المستثمرين لن ينتظروا وقتا طويلا لاستعادة الأموال التي استثمروها في المشروع.
ونوه “توغوز” إلى أن بإمكان العملاء أيضاً تأجير مساكنهم إلى شركة “ريتاج”، عندما يبدأ المشروع بإغراء أولئك الذين يرغبون بخدمات وراحة تشابه تلك التي في فنادق الخمس نجوم، لكن في مشروع “نيفو” وريتاج، وعندما يكتمل المشروع سوف يصبح الأول في المنطقة.
وأضاف: “مع إعادة تخطيط مطار أتاتورك كمتنزه في المدينة، أتوقع أن يتمكن جميع المستثمرين في المشروع من استرداد استثماراتهم قريباً، لقد كنا رائدين في العديد من المجالات حتى الآن، ومع هذا المشروع، سوف نكون بمثابة مثال للقطاع، ونعتزم تقديم الخدمات الفندقية كخدمات أساسية قياسية في وسط المدينة”.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة “ريتاج غروب” محمد بن جوهر آل محمد: “إن تركيا التي تمر بتطور هام وجدي، دائماً ما كانت تحتل مكانة خاصة في قلوبنا، خاصة في قطاع السياحة، حيث تعد البلاد أكثر بلد مفضل للسياح العرب، وقد ازدادت الرغبة في التعرف على تراث وثقافة تركيا والاستمتاع بطقسها الجميل في السنوات الأخيرة”.
وذكر آل محمد أن العقد المذكور سيكون أفضل لتلبية توقعات العملاء بما يتماشى مع الهدف.