قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إن السياح البريطانيين بدأوا يهجرون المنتجعات الإسبانية ويتوجهون إلى تركيا وتونس ومصر، مشيرة إلى أن الأسبوعين الأولين من شهر أيار/ مايو شهدا انخفاضا في عدد السياح البريطانيين بنسبة خمسة في المئة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شهر مايو يعد بداية موسم السياحة الصيفية، الأمر الذي دفع القائمين على قطاع السياحة في مقاطعة بنيدروم السياحية الإسبانية إلى التحذير من فقدان السياح البريطانيين ومعهم شريحة كبيرة من السياح الأجانب خلال الموسم الرئيسي للسياحة.
وأضافت أن نسبة إشغال الفنادق في مقاطعة بنيدورم الإسبانية بلغت 81.6% فقط خلال النصف الأول من شهر مايو، بانخفاض قدره 2.2% مقارنة عن العام الماضي.
ووفقا لمجموعة إدارة الفنادق هوسبيك ، فإن بقية القطاع الدولي انخفض أيضا مقارنة بالعام الماضي ويتم إلقاء اللوم على الأسواق الناشئة في تركيا ومصر وتونس.
وذكر بيان للمجموعة الفندقية أن فتح الوجهات السياحية في دول مثل تركيا ومصر وتونس يحول دون توجه السياح الأوروبيين إلى إسبانيا.
وتقول المجموعة الفندقية إن مقاطعة بينيدورم: “يجب أن تعمل من أجل تنويع الأسواق وتزيد من عروضها الترويجية في المملكة المتحدة لاستعادة السائحين”. وأضافت أنها بدأت في الترويج للسياحة الداخلية، وإعادة السياح الإسبان مرة أخرى لموطنهم، للتغلب على التراجع في السياحة الدولية.
وأضافت أن زيادة عدد السائحين الإسبان في بيندروم خلال الأسبوعين الأخيرين لا يكفي لتعويض الهبوط في السياحة الدولية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن من بين أسباب تراجع السياحة إلى مقاطعة بيندروم، السلوك المعادي للسائحين الأجانب والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة، وهو ما دفع المجلس المحلي للمقاطعة إلى الدعوة إلى اجتماع عاجل مع الشرطة للحد من هذه السلوكيات العدوانية، وإلى اتخاذ إجراءات أكثر حزما ضد المشاغبين.
ترك برس