تنافست العديد من البنوك والمؤسسات التمويلية الأجنبية من أجل المساهمة في قيمة مشروع جسر “جناق قلعة” الذي تعتزم تركيا إنشاؤه في مضيق جناق قلعة غرب البلاد، والبالغة قيمته مليارين و265 مليون يورو.
وتوصّل القائمون على المشروع إلى جمع قيمة التمويل المطلوبة، وذلك بمشاركة مؤسسات وشركات تمويل أجنبية كان لها النصيب الأكبر في تمويله.
وقد ساهمت 10 دول في تمويل مشروع إنشاء هذا الجسر وهي، كوريا الجنوبية، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن الكويت، والصين، والمملكة المتحدة، والدنمارك إضافة إلى تمويل تركي.
حيث شارك في تمويل هذا المشروع بنك بيت التمويل الكويتي الإسلامي، الذي يعتبر من أكبر البنوك الإسلامية في العالم، كما شارك البنك الإسلامي للتنمية في تمويل هذا المشروع، ليصل المبلغ الإجمالي الذي قدمته مؤسسات التمويل والبنوك الإسلامية إلى ما مقداره 300 مليون يورو. وبذلك، تكون الإمارات العربية المتحدة والكويت، قد شاركتا في تمويل جسر معلق جديد في تركيا.
وقد كانت كوريا الجنوبية من بين أكبر الممولين، حيث ساهمت بمبلغ مليار يورو، لتوقع بذلك على أكبر قرض ائتمان نقدي تقدمه لمشروع لها في تركيا.
وتأتي هذه المشاريع ضمن حزمة المشاريع التي يسعى حزب العدالة والتنمية في تركيا لتحقيقها حتى العام 2023، وذلك بناء على الرؤية والخطة التي وضعها الحزب تحت مسمى “هدفنا 2023”.
وسيكون الجسر المعلق على ارتفاع 318 متراً، وسيكون امتداده الرئيسي 2023 متراً، ليصبح بذلك أطول جسر معلق في العالم.
وقد وُضع حجر الأساس لهذا المشروع بتاريخ 18 آذار/مارس 2017، وسيتم افتتاحه كما هو مخطط العام 2023، في الذكرى المائة لتأسيس الجمهورية التركية الحديثة.
ترك برس
ويساهم هذا الجسر في توفير الوقت والزمان للوصول الى تلك المنطقة وهذا يشجع المستثمرين والمطورين العقاريين للاستثمار في تلك البقعة الجميلة من تركيا ..