قالت الخبيرة الاقتصادية السعودية، هديل أبو العلا، إن التعاون الاقتصادي بين تركيا والمملكة العربية السعودية، يمر بحالة من الازدهار والنمو المتصاعد.
وتحدثت أبو العلا، عن الفوائِد الاستثمارية التي يجنيها المستثمرون السعوديون والأتراك جراء التبادلات التجارية، حسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.
ورأت أبو العلا أن التبادلات تقوي اقتصاد الدولة وتضع اسمها على قائمة أفضل المستثمرين والمصدرين بين الدول.
وأشارت الخبيرة السعودية إلى أن السعودية احتلت في 2017 المرتبة السابعة عشرة في قائمة أهم الدول المستثمرة في تركيا.
وقالت إن التعاون الاقتصادي بين تركيا والسعودية يمر بحالة من الازدهار والنمو المتصاعد، بما فتح آفاقاً جديدة لمزيد من المشروعات الطموحة بين الطرفين من خلال وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة الوزراء التركية.
ولفتت إلى أن الاستثمارات السعودية في تركيا نمت في كثير من القطاعات، وأن المملكة تساعد المستثمرين قانونياً من خلال تسخير مجموعة من المحامين تحت مظلة سفارتها في أنقرة أو القنصليّة في إسطنبول.
وأوضحت أن السعودية تفيد المستثمرين بجميع المعلومات التي تسهل لهم عمليات الاستثمار الهادف الذي يفيد البلدين بشكل آمن ومضمون.
وحول أبرز الصناعات التركية التي يرغب فيها السعوديون، أوضحت أبو العلا أن تركيا تتميز بمجموعة من الصناعات، من أبرزها صناعة الغزل والنسيج والأغذية والآلات والمنتجات الاستهلاكية والمعادن.
من جهته، قال الدكتور مصطفي كوكصو، كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة الوزراء التركية، إن الهدف هو الوصول بحجم التجارة بين تركيا والسعودية إلى 20 مليار دولار بعد تنويع السلة الاقتصادية.
وأشار إلى أن السعودية وتركيا تحتاجان إلى طرق استثمارات تتسق مع “رؤية السعودية 2030” وطموحات تركيا، وذلك بطرق أبواب اقتصادية جديدة تتعلق بالتكنولوجيا والصناعة الجديدة وتدفق رؤوس الأموال بين الطرفين وتوسيع الشركات وزيادة خطوط الإنتاج.
ولفت إلى أن تركيا مهتمة بالاستثمار في البنى التحتية في السعودية، ومن ذلك المطارات والقطارات، والاستثمار في المباني الاقتصادية لذوي الدخل المحدود.
وتطرق إلى أن استثمارات السعودية في تركيا تتم من خلال 1040 شركة، بينها 249 شركة في قطاع العقارات والتطوير، والبقية في الصناعات الأخرى التي تضمن الاستدامة على مدى طويل كقطاع السيارات.
ترك برس