تتميز تركيا باقتصاد متنام، وموقع جغرافي استراتيجي بين أوروبا وآسيا. وقد أسهمت هذه العوامل في زيادة كبيرة في قيمة العقارات خلال السنوات الأخيرة.
قدمت تركيا العديد من الحوافز للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك الحصول على الجنسية التركية من خلال الاستثمار العقاري، ما جعلها وجهة جذابة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
تتميز تركيا بتراث ثقافي غني وهي موطن لبعض أجمل الشواطئ ومناطق الجذب السياحي في العالم. وقد جعلها هذا مقصداً سياحياً شهيراً، ما أدى إلى ازدهار سوق العقارات تملكاً وإيجاراً
هناك العديد من المزايا التي يمكن للمستثمرين الاستفادة منها في تركيا. ونذكر من أهمها:
الموقع الاستراتيجي: تقع تركيا على مفترق طرق بين أوروبا وآسيا، ما يجعلها موقعاً مثالياً للشركات التي تتطلع إلى التوسع في هذه المناطق، حيث تتميز البلاد بإمكانية الوصول إلى الأسواق الرئيسية، مثل الاتحاد الأوروبي والدول العربية وآسيا الوسطى.
سوق كبير ومتنامي: تمتلك تركيا سوقاً استهلاكية كبيرة ومتنامية، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة، وتزداد الطبقة المتوسطة في البلاد، ما يعني زيادة الفرص الجديدة للشركات في مجموعة من القطاعات.
القوى العاملة الماهرة: تمتلك تركيا قوى عاملة ذات خبرة ومهارة، متمثلة بمجموعة كبيرة من العمال الشباب البارعين في مجالات مختلفة، ما يجعلها وجهة جذابة لشركات الاستثمار الخارجي.
حوافز الاستثمار: تقدم الحكومة التركية مجموعة من الحوافز لتشجيع الاستثمار في البلاد، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية والإعانات والقروض منخفضة الفائدة. وتساعد هذه الحوافز في تقليل تكلفة الأعمال التجارية وزيادة أرباح الاستثمارات.
البنية التحتية: قامت تركيا باستثمارات كبيرة في البنية التحتية في السنوات الأخيرة، وقد شملت نواحي عديدة، مثل المطارات الجديدة والطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية عالية السرعة، والاتصالات السلكية واللاسلكية والطاقة وغيرها.
المعاملات المصرفية اليسيرة والمشجعة: تتميز البلاد بنظام مصرفي متطور وقوانين مالية من شأنها جذب رؤوس الأموال الخارجية للعمل في تركيا.
الوصول إلى الموارد الطبيعية: تمتلك تركيا موارد طبيعية كبيرة، بما في ذلك الفحم والغاز الطبيعي والمعادن مثل البورون والنحاس. كما تعد البلاد مصدراً رئيسياً للمنتجات الزراعية، مثل القمح والقطن والبندق.