ذكر رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية أحمد بوراك داغلي أوغلو، أن من العناصر المهمة في قصة النجاح الاقتصادي لتركيا، هو أن تركيا تعزز مكانتها من خلال الاندماج في سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن تركيا جلبت موردين دوليين وطورت شركاتها المحلية ثم صدرتها إلى مختلف المؤسسات حول العالم.
وأوضح أن الشركات الدولية لا تنتج فقط في تركيا، بل تقوم أيضًا بوظائف ما قبل الإنتاج مثل البحث والتطوير، والتصميم والاختبار، واستخدام تركيا كقاعدة إقليمية لوظائف مثل إدارة اللوجستيات ومراكز التدريب وأنشطة الإدارة، وهي عمليات ما بعد الإنتاج.
وأكد أن ما يثبت أن تركيا قاعدة إمداد موثوقة ودائمة لجميع المستثمرين، هو النشاط الكبير للشركات الدولية في تركيا خلال الوباء.
وأضاف داغلي أوغلو أن اقتصاد تركيا حقق تحولات كبيرة في الماضي، وأنه يعد اليوم بمواكبة التحول الرقمي والاستدامة.
وبيّن أن المستثمرين الدوليين يقومون بتنفيذ ممارسات التصنيع الأخضر في العديد من القطاعات بتركيا، كما طوروا العمليات اللوجستية التي تقلل من انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات شاملة فيما يتعلق بتوظيف المرأة.