في أمسيةممتعةبمدينة إسطنبول السّاحرة، أقامت شركات للعقارات والاستثمارات احتفاليَّة بعنوان: (نجاح الاستثمار العربيّ في تركيا 2019)، في فندق (Elite World Europe)، بهدف توقيع (اتّفاقيّة تعاون) بين الشّركة وبنك (تركيا فينانس) لتقديم تسهيلات للمستثمرين، وتسليط الضّوء على آخر مستجدات سوق العقار والاستثمار في تركيا، والقوانين التركية التي صدرت حديثًا لدعم المستثمرين، وتوقعات الخبراء لعام 2019.وقد حضر الاحتفاليّة الدّكتور مصطفى غوكسو؛ ممثّل مكتب الاستثمار التّابع لرئاسة الجمهوريّة التّركيّة لدول الخليج، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين العرب والأتراك، وشخصيّات بارزة، ومسؤولو الشّركات التّركيّة، ورجال الإعلام والصّحافة.

تمّ تلا كلمة المدير العام للشركة الدّكتور مصطفى غوكسو؛ ممثّل مكتب الاستثمار التّابع لرئاسة الجمهوريّة التّركيّة لدول الخليج، على إتاحة هذه الفرصة من خلال الاحتفاليّة للالتقاء بشكل مباشر مع رجال الأعمال والمستثمرين العرب والأتراك، وممثّلي الشّركات التّركيّة.

وقام غوكسو باستعراض عرض تقديميّ أشار فيه إلى أنّ مكتب الاستثمار التّابع لرئاسة الجمهوريّة التركية يعدّ المنظّمة الرّسميَّة المسؤولة عن ترويج فرص الاستثمار في تركيا للمنظومات التّجاريّة في العالم، كما أنه مسؤول عن تقديم يد العون للمستثمرين قبل دخولهم إلى تركيا، وخلال ذلك وبعده.

كما يتولى (مكتب الاستثمار) مسؤولية تشجيع الاستثمارات اللازمة لإحداث مزيد من التّقدّم الاقتصادي في تركيا، وذلك من خلال تقديم تقارير مباشرة لرئيس الجمهوريّة التّركيّة. وأوضح ممثّل مكتب الاستثمار جميع التّسهيلات الّتي تقدّمها الحكومة التّركيّة للمستثمرين كافَّة.

بعده كانت كلمة النّائب هوسنو تونا؛ النّائب السّابق في البرلمان التّركيّ عن مدينة قونيا، والعضو المؤسّس لجمعيّة الحقوقيّين الدّوليّة، الّذي شغل منصب رئيس جمعية الحقوقيّين الأتراك،، الّذي تحدّث عن القوانين التّركيّة الجديدة في مجال الاستثمار.

وبيّن أنّ تركيا تعدّ إحدى الدّول الّتي شهدت تغييرات هيكليّة قويّة على مدار السّنوات الماضية، وقد أدّى هذا الأمر إلى تحوّل هذا البلد إلى مرحلة وصفها العديد من الخبراء بكونها عملية تحوّل. وكما هو الحال مع جميع الإصلاحات الجذريّة العميقة، فهناك فرص جديدة تنشأ.

ونوّه إلى أنّ الاقتصاد التّركيّ قد حقّق أداءً مبهرًا بفضل استقرار معدل النّمو على مدى الأعوام الماضية. وأنّ استراتيجية الاقتصاد الكلّيّ والسّياسات الماليّة الرّشيدة، والإصلاحات الهيكليّة الرّئيسة قد أسهمت في اندماج الاقتصاد التّركيّ في عالم تسوده العولمة، في الوقت الّذي تحوّلت فيه البلاد إلى وجهة رئيسة في المنطقة الّتي تقع بها، لتدفّق الاستثمار الأجنبيّ المباشر.

وبعد كلمة النّائب هوسنو تونا كان الحضور على موعد مع الفقرة الفنّيّة الأولى من التّراث التّركيّ مع الفرقة (مهتار) الّتي قدّمت عرضًا لاقى استحسان الجميع.

ترك برس